في حادث سير مروع وقع أمس الاثنين على الطريق السيار قرب بوزنيقة، تعرضت حافلة “النمر السريع” التي تربط بين تمارة وخميس القصيبة لحادث أدى إلى فقدان شاب في مقتبل العمر . الحادث الذي تسببت به الحافلة أسفر عن وفاة الابن، فيما نجا الأب، مساعد السائق الجيلالي، والذي كان يحمل آلام الفقدان في قلبه.
تشير المعلومات الأولية إلى أن الحادث وقع نتيجة للسرعة الزائدة أو ظروف الطريق، مما سلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تواجه السائقين والركاب على الطرقات. هذا الحادث المفجع يذكرنا جميعًا بأهمية الالتزام بقوانين السير وضرورة اتخاذ تدابير السلامة اللازمة لضمان سلامة الجميع.
فقدان الأرواح في حوادث السير يترك أثرًا عميقًا في المجتمع، وينبغي أن يكون دافعًا لتجنب مثل هذه الحوادث من خلال زيادة الوعي وتطبيق إجراءات السلامة المرورية. إن قلوبنا مع العائلات المتأثرة، ونسأل الله أن يلهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.