أفرجت السلطات الجزائرية مساء أمس الخميس عن 36 شابًا مغربيًا كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية، وتم ذلك عبر المعبر الحدودي “زوج بغال”.
وأكدت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن هؤلاء الشباب استوفوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية، حيث قضوا فترات مختلفة من السجن، إضافًة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري.
وفي بيان لها توصلت به المصادر، أوضحت الجمعية أن المفرج عنهم ينحدرون من عدة مدن مغربية مثل فاس، وجدة، بركان، تازة، مكناس، سلا، تاونات، طنجة، وزان، بني ملال، القصر الكبير، عين بني مطهر، ودمنات. كما أكدت الجمعية أنها تواصل متابعة ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة، حيث يتجاوز العدد 483 حالة في الجزائر، بالإضافة إلى ملفات أخرى في تونس وليبيا.
وتسعى الجمعية من خلال مشاركتها في اللقاءات والمنتديات الدولية، مثل المؤتمر الدولي للمفقودين والاختفاء القسري الذي عُقد في جنيف يومي 15 و16 يناير الجاري، إلى ترحيل بقية المهاجرين وكشف مصير المفقودين، بما في ذلك مواطنين من أسر جزائرية.