أعلنت الحكومة البريطانية، برئاسة كير ستارمر، خلال جلسة في مجلس العموم عن زيادة كبيرة ومستمرة في ميزانية الدفاع، تمثل أكبر زيادة منذ انتهاء الحرب الباردة.
ستؤدي هذه المبادرة إلى رفع الإنفاق العسكري إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، رغم أنها ستؤثر سلبًا على ميزانية المساعدات الدولية، التي ستنخفض من 0.5% إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال هذه الفترة.
وأشار كير ستارمر إلى أن هذه الخطوة تأتي قبل سفره إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطالب باستمرار الأوروبيين بزيادة مساهماتهم في حلف الناتو.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن عزم حكومته على وضع استراتيجية لرفع ميزانية الدفاع إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي “خلال الدورة التشريعية القادمة”، أي بدءًا من عام 2029.
وأكد ستارمر أن العالم قد شهد تغييرات كبيرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، مشددًا على أن طبيعة الحرب قد تغيرت بشكل كبير.
وأضاف “يجب علينا تحديث وتعزيز قدراتنا” في ظل التغيرات الجارية.
كما أكد دعم بلاده لأوكرانيا في مواجهة روسيا،
قائلًا:
“يجب علينا دعم أوكرانيا لأنه إذا لم نتمكن من تحقيق سلام دائم، فإن عدم الاستقرار الاقتصادي والتهديدات لأمننا ستتزايد.