Le point diplomatique
توجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بشأن الأوضاع الصعبة التي يواجهها تجار “المركب التجاري تافوكت” في أكادير.
وأوضح النائب البرلماني حسن أومريبط أن التجار يعانون من مضايقات تسببت في عرقلة وصول الزبائن إلى محلاتهم، مما ألحق أضرارًا جسيمة بتجارتهم.
ويعود سبب هذه المعاناة، وفقًا لما ذكره أومريبط، إلى إغلاق ممر عمومي بشارع 20 غشت الذي يوفر الوصول إلى ممر توادا بالقرب من شاطئ المدينة، نتيجة لنشاط إحدى الشركات التي قامت بعمليات بناء وتعديل على الممرات. وقد كان هذا الممر يستخدمه التجار والزبائن منذ بداية الثمانينيات.
وأكد النائب أن الشركة المعنية قامت بحفر بئر في الممر دون الالتزام بالقوانين المعمول بها، مما يؤدي إلى عرقلة حركة المرور.
كما أشار أومريبط إلى قيامهم بتركيب أبواب حديدية وحاجز في مدخل المرآب، مما يزيد من معاناة تجار المركب التجاري تافوكت بسبب صعوبة دخول الزبائن.
وأضاف النائب البرلماني أن التصميم الذي شاهدوه عند شراء أو كراء المحلات التجارية يشير إلى أن الممر يعتبر عامًا، ويشكل مصدر رزق لأكثر من 140 أسرة. وتساءل عن الإجراءات التي سيتخذها وزير الداخلية لفتح الممرات وإزالة العوائق، وانتقد تماطل الجماعة الحضرية في تنفيذ تدابير تم الاتفاق عليها سابقًا.
كذلك، سلط أومريبط الضوء على الحاجة إلى إدماج المركب التجاري تافوكت في مخطط التهيئة الحضرية، مما يعكس قضايا أوسع تتعلق بالتخطيط الحضري وحقوق التجار في الوصول إلى خدمات مفسحة. هذه الحالة تسلط الضوء على أهمية التنسيق بين القطاعين العام والخاص، وتوفير بيئة تجارية مناسبة لدعم الاقتصاد المحلي.