# استشهاد قادة عسكريين وعلماء ذرة في هجوم “إسرائيلي” استهدف “إيران”

# طهران، إيران – أسفر العدوان “الإسرائيلي” على “إيران” عن استشهاد العشرات من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.

ووفق مصادر إيرانية فإن من بين الشهداء الذين قضوا نتيجة الضربة الجوية العدوانية نجد: “اللواء حسين سلامي”، رئيس هيئة الأركان العامة. إضافة للعلماء “أحمد رضا ذو الفقاري” و”فريدون عباسي”.

عدوان يعتبر انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الداعي للحد من التسلح النووي. إضافة لقوانين حقوق الإنسان التي تمنع استهداف المدنيين والعلماء بشكل غير قانوني.

وقد أدى العدوان لاستشهاد 20 من كبار القادة، بينهم قائد سلاح الجو الإيراني، “أمير علي حاجي زاده”. الذي يعد من أبرز الشخصيات في البرنامج العسكري الإيراني.

وفي السياق نفسه تم الإعلان عن إصابة “علي شمخاني”، مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران. 

تأتي هذه التطورات وسط توترات إقليمية ودولية، ومخاوف من اندلاع نزاع أوسع. حيث أكدت قوات الاحتلال “الإسرائيلية” أن العملية جاءت بعد رصد تحركات لقادة عسكريين إيرانيين. وأنها استهدفت تعطيل القدرات النووية والإيرانية العسكرية.  

وفي سياق متصل عين المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، “علي خامنئي”، اليوم الجمعة. “اللواء عبد الرحيم موسوي”، رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. وذلك خلفا “للفريق محمد باقري” الذي استشهد خلال العدوان.

كما تم الإعلان عن تعيين “اللواء محمد باكبور”، قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني. وذلك عقب استشهاد “الفريق حسين سلامي”، ومنحه في الوقت نفسه رتبة “لواء”.

كما تقرر تعيين “العميد علي شادماني” قائدا لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي في الجيش الإيراني. و“حبيب الله سياري”، قائدا مؤقتا للأركان العامة للجيش الإيراني و”اللواء أحمد وحيدي”، قائدا للحرس الثوري.

وأفادت مصادر إعلامية باستشهاد ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري خلال العدوان.

ومن بين أبرز الشهداء جراء العدوان الصهيوني على “إيران” نجد قائد الحرس الثوري الإيراني، “اللواء حسين سلامي” ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، “اللواء محمد باقري”. إضافة لقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري، “اللواء غلام علي رشيد”، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، “أمير علي حاجي زادة” وقائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، “طاهر بور”.
فضلا عن قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، “داود شيخيان” ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، “اللواء مهدي رباني” (مع زوجته وأولاده).

كما أدى العدوان لاستشهاد مجموعة من علماء الذرة. ضمنهم أستاذ الهندسة النووية، “أحمد رضا ذو الفقاري”، العالم النووي “مهدي طهرانجي” والعالم النووي “فريدون عباسي”. إضافة للعالم النووي “عبد الحميد مينوشهر”، العالم النووي “أمير حسين فقهي” والعالم النووي “مطلبي زاده”. فضلا عن “علي شمخاني” مستشار المرشد الإيراني.

وكانت “إسرائيل” قد شنت، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على “إيران”. والذي استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة “نطنز” ومقرات تابعة للحرس الثوري في “طهران” و”أصفهان”.