بنسعيد يؤكد أن المغرب يضع الثقافة ضمن العملية التنموي
le point diplomatique
وشدد السيد بنسعيد خلال مشاركته في الحوار الوزاري لقمة أبوظبي الثقافية في دورتها السادسة ، على أهمية الثقافة باعتبارها محركا للتنمية الفردية والاجتماعية، ومصدرا للتشغيل، وعاملا للتماسك الاجتماعي.
و قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، في جلسة حول موضوع “الثقافة كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية”، شارك فيها وزراء الثقافة بالعديد من البلدان ضمنها إسبانيا وباراغواي ونيجيريا، و موريشيوس ، أن المغرب منخرط في النهوض بمجتمع الولوج إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الفضاءات والأدوات الثقافية، وتقليص الفوارق في الولوج إلى الثقافة وتطوير التكوين في المهن الثقافية.
و أبرز السيد بنسعيد ، الذي ترأس وفدا الى هذه القمة ، التي حضرها أيضا سفير المغرب بالامارات ، أحمد التازي ،على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية بالنسبة للاقتصاد العالمي، معتبرا أنها تشكل أفقا واعدا ومصدرا للنمو المستدام.
و دعا خلال الحوار الوزاري للقمة الذي ترأسه رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، محمد خليفة المبارك ، و مساعد المدير العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى تعزيز الأدوات الجيوسياسية البديلة القائمة على الثقافة لمواجهة الانقسامات الاقتصادية والثقافية والسياسية في عالم اليوم.
و تشمل قمة أبوظبي الثقافية ،بالاضافة الى السلسلة الحوارية “الحوار الوزاري ” الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي واليونسكو، جلسات حول الذكاء الاصطناعي، والسرد السينمائي.
و تتيح القمة، الفرصة لوزراء الثقافة لتبادل الأفكار مع قطاع الثقافة والإبداع العالمي حول نتائج مؤتمر اليونسكو “موندياكولت” لعام 2022 .
و تناقش القمة التي تستمر الى غاية الخامس من مارس الجاري،عدة مواضيع من ضمنها دور الثقافة في خلق الذكريات الجماعية مع النظر في بدائل للمفهوم الخطي للوقت ، فضلا عن أهمية عامل الوقت في صناعة الفنان، وأهمية رعاية المبدعين.