جريدة إلكترونية تهتم بالأخبار الدبلوماسية

إسرائيل تواصل قصف غزة: مقتل فلسطيني وإصابة 6 آخرين وتدمير مبانٍ

Le point diplomatique

لقي فلسطيني حتفه اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة جراء هجوم شنه الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب ستة آخرون وواصل تدمير المباني السكنية في بلدة جباليا شمال القطاع.

وقالت مصادر طبية للأناضول: “سقط شهيد بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة”.

 

وشمال القطاع، أصيب 6 فلسطينيين بغارة إسرائيلية استهدفت “شارع سعد الله” في حي النزلة ببلدة جباليا، وفق شهود عيان للأناضول.

 

كما قال شاهد عيان إن “الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية في جباليا”.

 

فيما أطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بمنطقة الصفطاوي وغرب مدينة بيت لاهيا، حسب شهود عيان دون تفاصيل.

 

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

 

بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

 

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

 

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.