سيجورنييه: الشق الديبلوماسي بين المغرب وفرنسا سيتم تسويته بين العاهل المغربي والرئيس الفرنسي
Le point diplomatique
وأكد سيجورنييه في هذا اللقاء التلفزي خلال جوابه على سؤال يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أن كل ما له بالشق الدبلوماسي بين البلدين، سيتم تسويته بين رئيسي الدولتين، العاهل المغربي، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وكان وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، خلال زيارته للمغرب، قد أكد أن الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، من خلال فرعها المخصص للقطاع الخاص بروباركو، ستدعم مشاريع واسعة النطاق في الصحراء المغربية، حيث أشارت تقارير إعلامية فرنسية، أن باريس تعتزم تعبئة شبكة وثيقة من المؤسسات المالية العمومية، مثل بروباركو، الخاضعة للإشراف المزدوج لوزارة الشؤون الخارجية ووزارة المالية، من أجل الاستثمار في الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.
وكان ستيفان سيجورنييه قد اعترف خلال ندوة صحفية مع نظيره ناصر بوريطة، خلال زيارته الأخيرة للرباط بأن “مسألة الصحراء هي قضية وجودية بالنسبة للمغرب، ونحن نعرف ذلك”، مضيفا: “أقولها مرة أخرى بقوة أكبر: اليوم هو الوقت المناسب للمضي قدمًا، وسأعمل على ذلك شخصيًا”.
كما سلط الضوء على الشراكة التي وصفها “بالمتطورة” والتي تجمع بلده مع المغرب على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، تركز على الطاقة المتجددة والابتكار و”تطوير نظم بيئية صناعية جديدة”.